رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الإثنين، أن التحرر من الفاسدين هو اليوم الوطني الحقيقي للعراق.
وقال الصدر في تغريدة اطلعت عليها اخبار العراق، "اليوم يوم العراق الوطني فعاش العراق حراً أبياً مستقلاً قوياً، وإن يوم العراق الوطني الحقيقي هو يوم تحرره من الفساد والفاسدين ويوم الإصلاح الحقيقي بلا تبعية ولا محاصصة ولا مجرب ولا فساد ولا تدخل خارجي ولا مليشيات".
وتابع، "بل دولة مباركة لا شرقية ولا غربية يكاد نورها يضيء من سنا الشعب وكرامته".
ويصادف اليوم 3 تشرين الأول العيد الوطني العراق وهو تاريخ انضمام البلاد الى عصبة الأمم .
أصدر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، بياناً بشأن منشورات وصفها بأنها "مضللة" نشرها أحد اعضاء مجلس النواب، قال إن غرضها ابتزاز الحكومة وتضليل الرأي العام، مؤكدا عزمه مقاضاة هذا النائب.
وجاء في بيان، ورد الى "اخبار العراق"، إن أحد النواب نشر في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات مغلوطة ومضللة للرأي العام حول أبواب صرف مكتب رئيس مجلس الوزراء للمبلغ المخصص له من قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية (قانون رقم 2 لسنة 2022)؛ الأمر الذي يوجب التنويه إليه، ورفع الالتباسات التي أثارها نائب تجاوز حدود واجباته والتزاماته القانونية.
واضاف أن المبالغ المدرجة في قانون "الدعم الطارئ"، صوّت عليها مجلس النواب، وقد خضعت لمناقشة ومراقبة السادة أعضاء المجلس، ومنهم النائب المشار إليه، وكان عليه تسجيل اعتراضه وفق القانون على تلك المبالغ؛ أما مجلس الوزراء، فمسؤوليته القانونيّة توزيع هذه المبالغ على الجهات المستحقّة وفق المسارات القانونية، وهذا ما حصل بالفعل.
وأوضح البيان، أن قانون "الدعم الطارئ" تضمن تخصيص مبلغ 400 مليار دينار للأجهزة الأمنية والعسكرية، ومن هذا المبلغ تم تخصيص مبلغ إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء - القائد العام للقوات المسلحة، على أن يُنفق نصفه فقط وقدره 35 مليار دينار عراقي خلال هذه الحكومة إلى الأجهزة الأمنية المرتبطة بمكتب رئيس مجلس الوزراء - القائد العام للقوات المسلحة، في أبوابٍ محدّدة ومجالات معيّنة، وليس كما ادعى النائب بأنها أثاث لمكتب رئيس الوزراء.
ولفت الى أن المبلغ المذكور -كما هو منصوص في قانون "الدعم الطارئ"- يشمل كل الدوائر التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، والملفات المهمة المتابعة من قِبل الحكومة، ومنها تعويضات الجرحى والدعم الأمني، فضلاً عن تأمين مستلزمات ومصاريف الفرقة الخاصّة كافة، المعنيّة بتأمين وحماية الدوائر التابعة للدولة والمنطقة الخضراء وغيرها.
وبين، أن إجراءات الصرف تتم وفق الأصول القانونية والسياقات المتبعة، وبكل شفافيّة، بعد أن يتم تبويبها بشكل أصولي من قِبل وزارة المالية.
وتابع بيان مكتب الكاظمي، قائلا "حتى هذه اللحظة، لم يتم صرف المبلغ المذكور أعلاه، بانتظار إتمام الإجراءات الرسمية الخاصة بوزارة المالية، واستحصال موافقتها على الصرف".
وأكد البيان، احترام وتقدير السلطة التشريعية والنواب، وأعرب عن أسفه على التراجع في فهم حدود الدور التشريعي وفق القانون لدى بعض النواب، الذين حولوا مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحات للتهريج السياسي ونشر الوثائق المزورة والمضللة، أملاً بكسب تعاطف غير مشروع، وهذا لا يليق بالمهمة التي انتخبوا لأجلها.
وعليه، قال البيان، فإن مكتب رئيس الوزراء سيقوم بمقاضاة النائب المتجاوز وفق القانون.
وأمس الاحد، نشر النائب مصطفى سند وثيقة قال إنها تتضمن صرف 70 مليار دينار من الدعم الطارئ لتأثيث وشراء سيارات الى مكتب الكاظمي .