أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، عدم ترشحه لمنصب رئيس الوزراء.
وقال العامري، انه "في وقت يترقب فيه شعبنا الكريم اكمال الاستحقاقات الدستورية تباعا، وتشكيل حكومة الخدمة المنتظرة واقرار برنامجها الوطني ، لاحظنا ان بعض وسائل الاعلام تتناقل اخبارا وتعليقات مختلقة تزعم ان الاطار التنسيقي يشهد تنافسا على رئاسة الوزراء بين العامري وآخرين".
واضاف: "وتزعم ايضا ان هذا التنافس قد يؤدي الى تفكك الاطار حسب تعبيرها ، واني اذ ارفض مثل هذا الاداء الاعلامي المشحون بالاكاذيب ، وربما يكون مدفوع الثمن، اود التأكيد بأن هذه الاخبار عارية عن الصحة ، واني لست مرشحا لهذا المنصب وارفض ترشيحي ممن يرى صواب ذلك من الأخوان ، وان المهم لدي اولا وآخرا حفظ وحدة الاطار".
واشار العامري الى انه "سوف يقوم بتقديم الدعم والمساندة لأي مرشح يتفق عليه الأخوة في الاطار رغم قرارنا عدم المشاركة في اي حكومة مستقبلية ".
كما رد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، على الانباء المتداولة بشأن طرحه اسماء لمنصب رئيس الوزراء.
وذكر المكتب الإعلامي للعامري في بيان ورد لـ"اخبار العراق"، "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام والشخصيات السياسية بخصوص موضوع مناقشة تشكيل الحكومة أو ترشيح أي شخصية سياسية لمنصب رئيس مجلس الوزراء.
وأعلن ائتلاف دولة القانون، عن ترشيح زعيمه نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء المقبل.
وأفادت ، ان النائب في الائتلاف دولة القانون العراقي، محمد الصيهود، قال في تصريح صحفي ان مخرجات اجتماع ائتلاف دولة القانون لجلساته السابقة كانت مهمة حيث تم التصويت بالاجماع على ترشيح زعيم الائتلاف نوري المالكي للمنافسة على منصب رئاسة الوزراء المقبل وتم التصويت وفق المعايير التي حددها الاطار التنسيقي.
وأضاف ان الاجتماع ناقش مستجدات العملية السياسية وحث القوى السياسية للإسراع بتشكيل الحكومة ودفع الحزبيين الكرديين للاتفاق على شخصية محددة لمنصب رئاسة الجمهورية كونها العقدة الاساسية في تشكيل الحكومة، مرجحا ان اجتياز المالكي لمنافسيه سيكون سهلا لما له من خبرة وشخصية قوية لادارة المرحلة المقبلة وهي مرحلة صعبة ومعقدة.
وأشار الصيهود الى ان الاجتماع ناقش أيضا موضوع جلسة البرلمان المقبلة التي ستعقد بعد عطلتي عيد الاضحى وإمكانية جمع العدد الكافي للتصويت على منصب رئيس الجمهورية من خلال حث القوى السياسية الأخرى بالحضور.
وأعلن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الاطار التنسيقي بات يقترب من تسمية رئيس الوزراء المقبل.
وقال المالكي، إن "الاطار التنسيقي قطع شوطا مهما في حواراته السياسية وحقق تقدما وصاغ افكارا وآليات"، مشيراً الى أن الاطار "كان منفتحا على جميع الشركاء من المكونات السياسية بعيدا عن سياسة التهميش والاقصاء".
واشار المالكي الى أن "الاطار بات يقترب من تحقيق اهدافه وأهمها تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالواقع الامني والخدمي ضمن الاليات المعدة مسبقا خدمة للعراق وشعبه الكريم".
وبين أن "الاطار يتعاطى مع جميع الافكار والاليات التي من شأنها تطوير منهاج عمله ويتفق عليها اعضاؤه في كل مفردات ادارته لمشروعه القادم".
وعلق رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم على انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان مؤكدا ان التيار الصدري يمثل شريحة كبيرة وجزءا مهما والانسحاب لا يعني تخليه عن المسؤولية الوطنية حتى وان كان خارج السباق السياسي فانسحابهم لايعني خروجهم من المشهد السياسي.
الحكيم ومن خلال منبر خطبة العيد وجه دعوة الى القوى الكردية للاسراع بحسم مرشح متفق عليه لتسميته رئيسا للجمهورية وسط تسريبات تتحدث عن عدم توصل الجانب الكردي حتى اللحظة الى اتفاق ينهي جدل الترشيح.
يقال ان الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية لكن في المشهد السياسي عكس ذلك، فالاختلافات فجرت العديد من الازمات، والازمات لطالما جرفت البلاد الى منعطفات خطرة على حد وصف متابعين.