اعلن مستشار رئيس الوزراء الاقتصادي مظهر محمد صالح، الاربعاء، عن اكتمال اعداد مسودة موازنة العام المقبل 2022، واحتساب سعر برميل النفط بمعدل 50 دولارا للبرميل، مؤكدا أن مناقشتها ستجرى بعد اختيار الحكومة المقبلة.
وقال صالح في تصريح تابعته "اخبار العراق"، (13 تشرين الاول 2021)، إن "موازنة العام 2022 اكتملت، لكنها لم تناقش في مجلس الوزراء، لأن الحكومة في طور تصريف الاعمال، وهي من مشاريع القوانين "، مشيرا الى أن "الموازنة ستعرض على الحكومة المقبلة وتثبت ملاحظاتها عليها، ثم تحول الى مجلس النواب، ومن المتوقع أن تأخذ وقتا في تمريرها لحين تشكيل البرلمان الجديد".
واضاف، ان "وزارة المالية حددت وفق الموازنة المقبلة 50 دولارا لبرميل النفط الواحد، والباقي اعتبر كعجز افتراضي يسدد من فروقات ارتفاع اسعار النفط", مبينا ان "الحكومة الجديدة سيكون لها منهاج حكومي قد يتفق مع الموازنة أو لا، وفي حال تأخر اقرارها، سنعتمد على قانون الادارة المالية 1 /12 من المصروفات الفعلية الجارية المنفذة لكل شهر لعام2021".
واوضح، أن "تفعيل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص معروض على مجلس النواب، وفي حال تفعيله، فإن الكثير من مشاريع الدولة تتحول الى المشاركة مع القطاع الخاص أو الشركات الاجنبية، وبالتالي ستعمل على تحسين الاقتصاد في مجالات مختلفة، وستكون هناك حركة اعمال كبيرة"، مبينا ان "هذا النموذج من القوانين موجود في العالم، وهناك احصائية عالمية تشير الى أن 28 % من استثمارات العالم من هذا النوع من الشراكة".
ولفت، الى ان "الاقتصاد العراقي سيتعايش بقوة مع دورة الأصول النفطية، إذ سيتعاظم الطلب العالمي على المحروقات مع ارتفاع معدلات النمو في الاقتصاد العالمي ودخول الوباء الذي تمثله جائحة كورونا دورة الخمول، وبشكل معكوس لتنامي أسواق الطاقة".