رجح مجلس النواب العراقي يوم الخميس إعادة فرض حظر التجوال الشامل في البلاد بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال بشير الحداد نائب رئيس المجلس في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن عمل البرلمان لم يتوقف صحيح أن هناك تراجعاً في الأداء، وهذا يعود إلى عدة أسباب من بينها تدهور الأوضاع الصحية في البلاد خاصة في العاصمة بغداد ومناطق الوسط والجنوب في ظل الارتفاع المتزايد بإصابات فيروس كورونا مع تفشي السلالة الجديدة.
وأضاف أن خلية الازمة البرلمانية تعمل مع اللجنة العليا للصحة والسلامة بغية إيجاد حل للوضع الصحي، مبينا أنه من المحتمل إعادة فرض الحظر الشامل في العراق.
كما نوه الحداد إلى أن جلسات البرلمان متوقفة ولكن اللجان النيابية الدائمة مستمرة في اداء عملها الرقابي من خلال استضافة الوزراء والمسؤولين في السلطة التنفيذية.
نائب رئيس مجلس النواب ذكر ايضا ان من بين أسباب عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجلسات انشغال النواب المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة بالدعاية الانتخابية والتي زيادة مدتها من شهر إلى ثلاثة أشهر، مبينا أن هذا الأمر دفع للبدء بالدعاية مبكرا.
وتابع الحداد بالقول ان العطلة التشريعية تبدأ في الثالث من شهر تموز ولغاية الثالث من شهر أيلول الا اننا في تموز عقدنا عدة جلسات.
وعن تأخر الحكومة الاتحادية في تنفيذ بنود الموازنة المالية للعام 2021 قال الحداد نعم قد تأخرت في ذلك، وقد وجهنا طلبا رسميا إلى الحكومة لكي تعجل بصرف حصص المحافظات في الموازنة، مؤكدا ان تعطيل الموازنة سيلحق ضررا بالمواطنين وسيؤدي لتأجيل تنفيذ المشاريع في البلاد.
وعن تأخير إرسال حصة إقليم كوردستان في الموازنة قال نائب رئيس البرلمان إن هذا يرتبط بعمل اللجان بين أربيل وبغداد والتي تقوم بتدقيق الحسابات ولهذا السبب سترسل الحكومة الاتحادية مبالغ مالية إلى الإقليم لحين المصادقة على ميزانية كوردستان.
وأوضح أن إرسال 200 مليار دينار إلى الإقليم لا يقتصر على شهر واحد فقط بل سيستمر إلى حين المصادقة على ميزانية الإقليم.
وحول اللاجئين العراقيين العالقين في ليتوانيا قال الحداد، إن الحكومة الليتوانية طلبت من اللاجئين العراقيين المتواجدين على أراضيها أن يحسموا أمرهم بالبقاء من عدمه لأن لا ليتوانيا ولا الاتحاد الأوربي يستقبلهم كلاجئين.
وتابع بالقول إن الحكومة العراقية ستقدم التسهيلات كافة لإعادة مواطنيها اللاجئين العالقين في ليتوانيا.