*هل ثمة وضوح أكثر من هذا الوضوح في السعي للسلام على طريقة محمد بن زايد وشركائه، بل والسعي العلني لتحويل العراق إلى "محور للسلام في المنطقة أجمع والشرق الأوسط بالخصوص"؟ هل أخطأ أو كذب مَن قال قبل أشهر قليلة أن التطبيع قادم وسينطلق من النجف فهددوه بإحراق بيته رغم إنه من كبار الفاسدين في تيارهم سابقا؟.
*إذا كانت الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط كما تراه الإمارات والبحرين هو في الاعتراف بـ "إسرائيل" والتطبيع معها، فكيف يستقيم رفض الصدر للتطبيع قبل أسابيع قليلة وبين سعيه للحصول على مستقبل زاهر على الطريقة الإماراتية التطبيعية وبسعر ثلاثة مليارات دولار على شكل استثمارات؟.
*أليس صمت جميع الأحزاب والكتل القريبة والبعيدة من كتلة الصدر دليل على أن هناك اتفاقا ضمنيا على هذا المسعى التطبيعي الخياني؟.
*بصراحة موجعة؛ حتى عيال زايد في تطبيعهم الخياني العلني واعترافهم بالكيان الصهيوني أشجع وأصدق من هؤلاء الجبناء المنافقين الذين يقولون الشيء ويفعلون عكسه تماما!.