وقال الباوي لـ "اخبار العراق"، ان “الوزير قد نسي او تناسى بأن حكومة العبادي قد سعت الى اقحام العراق في ٢٠١٤ تحت طائلة الشروط الجائرة لصندوق النقد الدولي ورفع اليد عن قطاعات الصحة والتعليم والبطاقة التموينية خلافا للدستور”.
وأضاف أن “حكومة العبادي كانت اول من مارس التقشف المفروض غير المبرر واستقطاع رواتب الموظفين ورفع اجرة الاتصالات على المواطنين ما تسبب بحالة غليان وغضب شعبي كبير يأن العراق تحت وطأته حتى الساعة”.
وشدد الباوي على ضرورة ان يتعظ اصحاب القرارين السياسي والاقتصادي من تلك التجربة المريرة وعدم المجازفة بمصداقيتهم امام الشعب الذي يعرف جيدا ان الموازنة احتسبت بسعر ٤٣ دولار لبرميل النفط بينما سعر النفط العراقي يباع اليوم بسعر ٥٣ دولارا في الاوبك وقد يصل الى اعلى من ذلك ما ينفي الحاجة للتقشف غير المبرر.