وقال عضو اللجنة، ماجد الوائلي، في حديث خاص لـ"اخبار العراق"، إن “أبرز اسباب تأخر التصويت على الموازنة، هو فرض طلبات ذات صفة انتخابية، والسعى الى كسب انتخابي لجهات معينة ومختلفة من جميع الكتل السياسية في البرلمان”.
وأضاف الوائلي، أن “اللجنة المالية ومنذ بداية عملها بشان الموازنة، حرصت على ان تكون فنية بحتة لا موازنة انتخابية، وأن تكون موازنة دولة لا موازنة كتل سياسية، لكن في الايام الاخيرة انحرف هذا المسار، وبدأ البحث عن كسب انتخابي من قبل كتلة معينة ما أجبر الكتلة الاخرى الى البحث عن التوازن مع الكتلة الأولى، وبالتالي بدأت المطالبات تزداد والعقبات تكثر امام اقرار الموازنة”، مؤكداً ان “هذا السبب هو الرئيس في تأخير اقرار الموازنة”.
واعرب، عن “أمله في أن يكون هناك حرصاً كبيراً من قبل رئاسة مجلس النواب على عقد الجلسة، والذهاب باتجاه التصويت على الموازنة بشكل فني لا سياسي، وأن يتجرد كل النواب من التوجهات الكتلوية ويكون حضورهم بقناعاتهم الفردية الشخصية مثل ما حصل في كثير من المواقف، وبالتالي سيتم التصويت على الموازنة ولو بشكل جزئي وسيتم المضي باقرار كثير من المواد مثل ما حصل مع قانون المحكمة الاتحادية”.
وبشأن موعد الجلسة المحتمل عقدها للتصويت على الموازنة، قال الوائلي، إنه “من المحتمل ان تعقد غداً الاربعاء جلسة التصويت على الموازنة، وهو ما نتابعه مع رئاسة مجلس النواب”،
معرباً عن “أمله في أن تكون هناك تنازلات امام العقبات التي تواجه الموازنة وأن يتم التصويت”.